إذاً ولدتني ثم شد على عمرو فطعنه فأذراه عن فرسه وأخذ فرسه فرجع إلى أصحابه فقالوا ما وراءك قال كأني رأيت منيتي في سنانه .
وبنو كنانة يذكرون أن ربيعة بن مكدم الفراسي طعن عمرو بن معد يكرب فأذراه عن فرسه وأخذ فرسه .
وأنه لقيه مرة أخرى فضربه فوقعت الضربة في قربوس السرج فقطعه حتى عض السيف بكاثبة الفرس فسالمه عمرو وانصرف .
قال المدائني حدثني مسلمة بن محارب عن داود بن أبي هند قال حمل عمرو بن معد يكرب حمالة فأتى مجاشع بن مسعود يسأله فيها .
وقال خالد بن خداش حدثني أبو عوانة عن حصين بن عبد الرحمن قال بلغني أن عمراً أتى مجاشع بن مسعود فقال له أسألك حملان مثلي وسلاح مثلي .
قال إن شئت أعطيتك ذاك من مالي .
ثم أعطاه حكمه .
وكان الأحنف أمر له بعشرين ألف درهم وفرس جواد عتيق وسيف صارم وجارية نفيسة فمر ببني حنظلة فقالوا له يا أبا ثور كيف رأيت صاحبك فقال لله بنو مجاشع ما أشد في الحرب لقاءها وأجزل في اللزبات عطاءها وأحسن في المكرمات ثناءها لقد قاتلتها فما أقللتها وسألتها فما أبخلتها وهاجيتها فما أفحمتها .
وقال أبو المنهال عيينة بن المنهال سمعت أبي يحدث قال جاء رجل