رسول الله رجلاً ثم رجلاً يقتلون دونه حتى كان آخرهم زياد بن عمارة بن زياد بن السكن فقاتل حتى أثبتته الجراحة ثم فاءت من المسلمين فئة حتى أجهضوهم عنه فقال رسول الله أدنوه مني .
فأدنوه منه فوسده قدمه فمات وخدّه على قدم رسول الله .
وترس من دون النبي أبو دجانة بنفسه يقع النبل في ظهره وهو منحن عليه حتى كثرت فيه النبل .
ورمى سعد بن أبي وقاص دون رسول الله .
قال سعد فلقد رأيته يناولني ويقول فداك أبي وأمي حتى إنه ليناولني السهم ما فيه نصل فيقول ارمِ به .
وعن محمد بن إسحاق قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة أن رسول الله رمى عن قوسه حتى اندقت سيتها فأخذها قتادة بن النعمان فكانت عنده وأصيبت يومئذ عين قتادة حتى وقعت على وجنته .
وعن محمد بن إسحاق قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة أن رسول الله ردها بيده فكانت أحسن عينيه وأحدهما .
وقاتل مصعب بن عمير دون رسول الله ومعه لواؤه حتى قتل وكان الذي أصابه ابن قمئة الليثي وهو يظن أنه رسول الله فرجع إلى قريش فقال قد قتلت محمداً فلما قتل مصعب بن عمير أعطى رسول الله اللواء علي بن أبي طالب عليه السلام .
وقاتل حمزة بن عبد المطلب Bه حتى قتل أرطاة بن شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي وكان أحد النفر الذين يحملون اللواء ثم مر به سباع بن عبد العزى الغبشاني وكان يكنى أبا نيار فقال له حمزة هلم إلي يا ابن مقطعة البظور وكانت أمه ختانة بمكة مولاة شريق بن عمرو بن وهب الثقفي فلما التقيا ضربه حمزة عليه السلام فقتله فقال وحشي غلام جبير بن مطعم إني لأنظر إلى