( ديارَ سُليمى بين عَيقة فالمُهدِي ... سُقِيتِ وإن لم تَنطقي سَبَل الرَّعْدِ ) .
ثم قال له ابن جعفر لو سمعته منه .
قال أويجيد قال نعم .
قال هات .
فما برح والله حتى أفرغها في مسامعه .
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثني عمي عبيد الله قال حدثني سليمان بن أبي شيخ قال كنا عند أبي نعيم الفضل بن دكين فجاءه رجل فقال يا أبا نعيم إن الناس يزعمون أنك رافضي .
قال فأطرق ساعة ثم رفع رأسه وهو يبكي وقال يا هذا أصبحت فيكم كما قال نصيب - طويل - .
( وما زال بي الكِتمان حتى كأنني ... بِرَجْعِ جوابِ السَّائلِي عنكِ أَعْجَمُ ) .
( لأسلَم من قول الوُشاةِ وتَسلمي ... سَلِمْتِ وهل حيٌّ من الناس يَسْلمُ ) .
صوت رمل .
( يا غرابَ البَيْنِ أسْمعْتَ فقٌلْ ... إنّما تنطق شيئاً قد فُعِلْ ) .
( إنَّ للخيرِ وللشّرّ مَدىً ... لِكلا ذَيْنِكَ وقتٌ وأجَلْ ) .
( كلُّ بؤسٍ ونعيمٍ زائلٌ ... وبنات الدهرِ يَلعبْنَ بكلّ ) .
( والعَطِيّاتُ خِساسٌ بينهمْ ... وسواءٌ قبرُ مُثْرٍ ومُقِلّ )