أخبرني إسماعيل بن يونس قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني الأصمعي عن المنتجع النبهاني عن أبيه بهذا الخبر مثل الذي قبله .
وزاد في الشعر - طويل - .
( فلا تصرِميني حينَ لا لِيَ مَرجِعٌ ... ورائي ولا لي عنكُمُ متقدَّمُ ) .
وقال فيه فسكن ما كان يجده عبد الملك وأمر لبديح بأربعة آلاف درهم فقال ابن جعفر لبديح ما سمعت هذا الغناء منك مذ ملكتك فقال هذا من نتف سائب خاثر .
أخبرني إسماعيل قال حدثنا عمر قال حدثني القاسم بن محمد بن عباد عن الأصمعي عن ابن أبي الزناد عن نافع أراه نافع الخير مولى ابن جعفر بهذا الخبر مثله وزاد فيه أن بديحا رفع صوته يغنيه به لما قال له أن يكتب الرقية .
وزاد فيه فجعل عبد الملك يقول مهلاً يا بديح .
فقال إنما رقيتك كما علمت يا أمير المؤمنين .
أخبرني إسماعيل قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني أبو سلمة الغفاري عن عبد الله بن عمران بن أبي فروة قال كان ابن جعفر يحب أن يسمع عبد الملك غناء بديح فدخل إليه يوماً فشكا إليه عبد الملك ركبته فقال له ابن جعفر يا أمير المؤمنين إن لي مولى كانت أمه بربرية وكانت ترقي من هذه العلة وقد أخذ ذلك عنها .
قال فادع به .
فدعي بديح فجعل يتفل على ركبة عبد الملك ويهمهم ثم قال قم يا أمير المؤمنين جعلني الله فداك .
فقام عبد الملك لا يجد شيئاً فقال عبد الله يا أمير المؤمنين مولاك لا بد له من صلة .
قال حتى تكتب رقيته .
ثم أمر جارية له فكتبت بسم الله الرحمن الرحيم .
فقال ليس فيها بسم الله الرحمن الرحيم .
قال كيف تكون ويلك رقية ليس فيها بسم الله الرحمن الرحيم قال فهو ذاك .
قال فاكتبيها على ما فيها .
فأملى عليها - طويل