الحطيئة كله فلا أعرفها ولكن أشعها تذهب في الناس .
وذكر المدائني أن الحطيئة قال هذه القصيدة في أبي موسى وأنها صحيحة .
قالها فيه وقد جمع جيشا للغزو فأنشده .
( جمعتَ من عامرٍ فيه ومن أَسَدٍ ... ) .
وذكر البيتين وبينهما هذا البيت وهو .
( فما رضيتَهمُ حتى رَفدْتَهُم ... بوائلٍ رهطِ ذي الجَدَّين بِسْطامِ ) فوصله أبو موسى فكتب إليه عمر Bه يلومه على ذلك فكتب إليه إني اشتريت عرضي منه بها فكتب إليه عمر إن كان هذا هكذا وإنما فديت عرضك من لسانه ولم تعطه للمدح والفخر فقد أحسنت .
ولما ولى بلال بن أبي بردة أنشده إياها حماد الراوية فوصله أيضا .
ونسخت من كتاب لحماد بن إسحاق حدثني به أبي وأخبرني به عمي عن الكراني عن الرياشي قال حدثني محمد بن الطفيل عن أبي بكر بن عياش عن الحارث بن عبد الرحمن عن مكحول قال .
سبق رسول اللهعلى فرس له فجثا على ركبتيه وقال إنه لبحر قال عمر كذب الحطيئة حيث يقول .
( وإنّ جيادَ الخيل لا تستفِزُّنا ... ولا جاعلاتُ الرَّيْطِ فوقَ المَعَاصمِ ) لو ترك هذا أحد لتركه الرسول .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه عن أبي عبيدة أن الحطيئة أراد سفرا فأتته امرأته وقد قدمت راحلته ليركب فقالت