وشاعرهم .
قالوا ومن ذاك يا أبا عبد المنعم فدتك أنفسنا قال ذلك أبو الطفيل عامر بن واثلة ثم اندفع فغنى - طويل - .
( أيَدعونني شيخاً وقد عِشْتُ حِقْبَةً ... وهُنَّ من الأزواج نَحْوِي نوازعُ ) .
فطرب القوم وقالوا ما سمعنا قط غناء أحسن من هذا .
وهذا الخبر يدل على أن فيه لحناً قديماً ولكنه ليس يعرف .
صوت خفيف .
( لمنِ الدارُ أقفرتْ بمَعَانِ ... بين شاطي اليَرْموك فالصَّمّانِ ) .
( فالقُرَيّات من بَلاسَ فدَارَيَّا ... فسَكّاءَ فالقُصورِ الدواني ) .
( ذاكَ مَغْنىً لآل جفنةَ في الدَّهرِ ... وحَقٌّ تَصَرُّفُ الأزمان ) .
( صلوات المسيحِ في ذلك الدير ... دعاءُ القِسِّيس والرُّهبانِ ) .
الشعر لحسان بن ثابت والغناء لحنين بن بلوع خفيف ثقيل أول بالسبابة في مجرى الوسطى