ابن سريج وليس بصحيح .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثني الزبير قال حدثتني ظبية قالت أنشدت حبابة يوماً يزيد بن عبد الملك - وافر - .
( لعمركَ إنّني لأُحِبُّ سَلْعاً ... لرؤيتها ومَنْ بجَنوب سَلْعِ ) .
ثم تنفست تنفساً شديداً فقال لها ما لك أنت في ذمة أبي لئن شئت لأنقلنه إليك حجراً حجراً .
قالت وما أصنع به ليس إياه أردتإنما أردت صاحبه .
وربما قالت ساكنه .
نسبة هذا الصوت .
( لعمركَ إنّني لأُحِبُّ سَلْعاً ... لرؤيتها ومَنْ بجَنوب سَلْعِ ) .
( تَقَرُّ بقُربها عيني وإنِّي ... لأَخشَى أن تكونَ تريدُ فجعِي ) .
( حلفْتُ بربِّ مكةَ والهدايا ... وأيدِي السَّابحاتِ غداةَ جَمْع ) .
( لأنتِ على التنائي فاعلميهِ ... أحبُّ إليَّ مِن بَصَرِي وسمْعي ) .
الغناء لمعبد خفيف ثقيل بالوسطى مما لا يشك فيه من غنائه .
قال الزبير وحدثني ظبية أن يزيد قال لحبابة وسلامة أيتكما غنتني ما في نفسي فلها حكمها .
فغنت سلامة فلم تصب ما في نفسه وغنته حبابة - خفيف - .
( حِلَقٌ من بني كِنانةَ حَولي ... بِفِلَسْطينَ يُسرِعون الركوبا )