وروى الأصمعي شدت بالشين المعجمة .
( ولم أَكُ مثلَ الكاهِليِّ وعِرْسِه ... بَغَى الوُدَّ من مطْروفَةِ العينِ طَامِحِ ) .
( غدا باغيا يَبْغِي رضاهاوودَّها ... وغابت له غيبَ امرىء غيِر ناصِحِ ) .
( دعَتْ ربَّها ألاّ يزالَ بفاقةٍ ... ولا يغتدِي إلا على حدِّ بارِحِ ) قال فأجابه صخر بن أعيى فقال .
( ألا قَبّحَ اللهُ الحطيئةَ إنه ... على كلّ ضيف ضافه هو سَالحُ ) .
( دُفِعْتُ إليه وهو يخنُقُ كلبَه ... ألا كلّ كلبٍ لا أبَا لَكَ نابحُ ) .
( بَكَيتَ على مَذْقٍ خبيثٍ قَرَيْتَه ... ألا كلُّ عَبْسِيٍّ على الزاد شَائِحُ ) قال أبو عبيدة وهجا الحطيئه أيضا رجلا من أضيافه فقال .
( وسَلَّمَ مرّتيِن فقلتُ مهلاً ... كفتكَ المرّةُ الأولى السَّلامَا ) .
( ونقْنَقَ بطنُه ودعا رُؤَاساً ... لِمَا قد نالَ من شِبَع ونامَا ) .
وأخبرني أبو خليفة عن محمد بن سلام عن يونس أن الحظيئة خرج في سفر له ومعه امراته أمامة وابنته مليكة فنزل منزلا وسرح ذودا له ثلاثا فلما قام للرواح فقد إحداها فقال