( إِنِّي لملتمسٌ حتّى يبينَ لكمْ ... فيكمْ متى كنتُمُ للنَّاسِ أربابا ) .
( فارْقَوْا على ظَلْعكم ثمَّ انظروا وسَلُوا ... عَنّا وعنكمْ قديمَ العلم نَسّابا ) .
( فسوفَ يضحك أو تعتاده ذِكَرٌ ... يا بؤسَ للدهر للإِنسان رَيَابا ) .
ولهما نقائض كثيرة لا معنى لذكر جميعها ههنا .
قال دماذ وحدثني أبو عبيدة عن أبي الخطاب قال لما كثر التهاجي بينهما وأفحشا كتب معاوية يومئذ وهو الخليفة إلى سعيد بن العاص وهو عامله على المدينة أن يجلد كل واحد منهما مائة سوط .
قال وكان ابن حسان صديقاً لسعيد وما مدح أحداً قط غيره فكره أن يضربه أو يضرب ابن عمه فأمسك عنهما ثم ولي مروان فلما قدم أخذ ابن حسان فضربه مائة سوط ولم يضرب أخاه فكتب ابن حسان إلى النعمان بن بشير وهو بالشأم وكان كبيراً مكيناً عند معاوية - خفيف - .
( ليتَ شِعْري أغائبٌ أنت بالشامِ ... خليلي أم راقدٌ نَعْمانُ ) .
( أيّةً ما يكنْ فقد يرجع الغائب ... يوماً ويُوقَظ الوَسْنان ) .
( إنّ عَمْراً وعامرا أبوَيْنا ... وحراماً قِدْماً على العهد كانوا ) .
( أَفَهُمْ مانِعُوك أمْ قِلّة الكُتْتَابِ ... أم أنتَ عاتبٌ غضبانُ ) .
( أم جفاءٌ أم أعْوَزَتْكَ القراطيسُ ... أمْ أَمْرِي به عليكَ هوانُ ) .
( يومَ أنبئْتَ أنَّ ساقَيَّ رُضَّتْ ... وأتاكمْ بذلك الرُّكبان )