( لا تَسْمَنُ الدَّهرَ في أرضٍ وإنْ رتعَتْ ... فإِنَّما هي تَحنانٌ وتَسجار ) .
( يوماً بأوجَدَ منِّي يومَ فارقَني ... صخرٌ وللدَّهرِ إحلاءٌ وإمرار ) .
( فإِنَّ صخراً لَوَالِينا وسيِّدُنا ... وإنّ صخراً إذا نَشتُو لنحَّار ) .
( وإنَّ صخراً لتأتمُّ الهُداةُ به ... كأنّه عَلَمٌ في رأسه نارُ ) .
غنّى في هذين البيتين الأولين ابن سريج من رواية يونس .
( لم تَرْأَهُ جارةٌ يمشي بساحَتها ... لِريْبةٍ حِين يُخلِي بيتَه الجارُ ) .
( ولا تراه وما في البيت يأكلُه ... لكنَّه بارزٌ بالصَّحن مِهمارُ ) .
( مثلُ الرُّدَينيِّ لم تنفَدْ شبيبَتُهُ ... كأنّه تحتَ طَيِّ البُرْد أُسْوارُ )