( قَذىً بعينِكَ أم بالعَين عُوَّارُ ... أم أقفرَتْ إذْ خلَتْ من أهلها الدارُ ) .
( تبكي لصخرٍ هي العَبْرَى وقد ثَكِلَتْ ... ودونَه من جَديد التّرْب أستارُ ) .
( لا بدَّ من مِيتةٍ في صَرْفها غِيَرٌ ... والدَّهرُ في صَرْفه حَوْلٌ وأطوارُ ) .
( يا صخرُ وَرّادَ ماءٍ قد تناذَرَه ... أهلُ الموارد ما في وِرْده عارُ ) .
( مَشْيَ السَّبَنْتَى إلى هيجاءَ مُعضِلةٍ ... له سلاحانِ أنيابٌ وأظفارُ ) .
( فما عَجُولٌ على بَوٍّ تُطيْفُ به ... لها حنينانِ إصْغارٌ وإكْبارُ ) .
( تَرْتَعُ ما رتَعتْ حتّى إذا ادَّكرتْ ... فإِنَّما هي إقبالٌ وإدبارُ )