( مَعَاذ اللهِ يَنْكِحُني حَبَرْكَى ... يقال أبوه من جُشَمَ بنِ بكْرِ ) .
( ولو أصبحْتُ في جُشَمٍ هَدِيّاً ... إذاً أصبحْتُ في دَنَس وفَقْرِ ) .
وهذا الشعر ترثي به أخاها صخراً وقتله زيد بن ثور الأسدي يوم ذي الأثل .
أخبرنا بالسبب في ذلك محمد بن الحسن بن دريد عن أبي حاتم عن أبي عبيدة وأضفت إليه رواية الأثرم عن أبي عبيدة قال غزا صخر بن عمرو وأنس ابن عباس الرعلي في بني سليم بني أسد بن خزيمة قال أبو عبيدة وزعم السلمي أن هذا اليوم يقال له يوم الكلاب ويوم ذي الأثل في بني عوف وبني خفاف وكانا متساندين وعلى بني خفاف صخر بن عمرو الشريدي وعلى بني عوف أنس بن عباس .
قال فأصابوا في بني أسد بن خزيمة غنائم وسبياً وأخذ صخر يومئذ بديلة امرأة .
قال وأصابت صخراً يومئذ طعنة طعنه رجل يقال له ربيعة بن ثور ويكنى أبا ثور فأدخل جوفه حلقاً من الدرع فاندمل عليه حتى شق عنه بعد سنين وكان سبب موته .
قال أبو عبيدة وقال غيره بل ورد هو وبلعاء بن قيس الكناني .
قال وكانا