( رَبَعيٌّ مهذَّبٌ أرْيَحيٌّ ... يَشترِي الحَمْدَ بالفَعَال الرَّبيحِ ) .
( نحنُ منه في كلِّ ما تشتهي الأنفُسُ ... من لذّةٍ وعيشٍ نجيحِ ) .
( عندَ قَرْمٍ من هاشم في ذُرَاها ... وغناءٍ من الغزالِ المليح ) .
( في سُرورٍ وفي نعيمٍ مُقيمٍ ... قد أمِنَّا من كلِّ أمرٍ قبيحِ ) .
( فاسْلُ عنا كما سَلَوْناكَ إنّي ... غيرُ سالٍ عن ذاتِ نَفْسي ورُوحِي ) .
( حافظٌ منك كلَّ ما كنْتَ قد ضَيْتيَعْتَ ... مما عصيْتُ فيه نصيحي ) .
( فالقِلَى ما حَيِيتَ منِّي لك الدِّهرَ ... بوُدٍّ لمُنْيتِي ممنوحِ ) .
( يابنَ رامينَ فالزَمَنْ مَسْجِدَ الحَيْيِ ... وطُولَ الصَّلاة والتَّسبيحِ ) .
قال عمرو بن نوفل فلم يدع ابن رامين شريفاً بالكوفة إلاّ تحمل به على ابن الأشعث وأن يرضى عنه ويعاود زيارته فلم يفعل حتى تحمل عليه بالجحواني وهو محمد بن بشر بن جحوان الأسدي وكان يومئذ على الكوفة فكلمه فرضي عنه ورجع إلى زيارته ولم يقطع منزل زريق .
وقال في سحيقة وافر .
( سحيقةُ أنتِ واحدة القيانِ ... فما لكِ مُشْبهٌ فيهنَّ ثانِ ) .
( فَضَلْتِ على القيان بفَضلِ حِذقٍ ... فحُزْتِ على المدى قَصَبَ الرِّهان ) .
( سجدْنَ لكِ القيانُ مكفِّراتٍ ... كما سجدَ المجوسُ لمرزُبانِ ) .
( ولا سِيَمَا إذا غنَّيْتِ صوتاً ... وحَرَّكْتِ المَثالث والمثانِي )