( نُثَقِّفها حتى تَلِينَ مُتُونُها ... فيقصُرُ عنها كلّ ما يُتمثَّلُ ) .
قال فاعترضه مزرد بن ضرار واسمه يزيد وهو أخو الشماخ وكان عريضا أي شديد العارضة كثيرها فقال .
( باستك إذ خلّفتَني خلفَ شاعرٍ ... من الناس لم أُكْفِىء ولم أتنحّلِ ) .
( فإن تَخْشِبا أَخْشِب وإن تتنخَّلا ... وإن كنتُ أَفْتَى منكما أتنخَّلِ ) .
( فلستَ كحَسّانَ الحُسَامِ ابنِ ثابتٍ ... ولست كَشمّاخٍ ولا كالمُخَبَّلِ ) .
نسخت من كتاب الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني محمد بن الضحاك قال .
أنشد الحطيئة عمر بن الخطاب Bه قصيدة نال فيها من قومه ومدح إبله فقال .
( مَهارِيُس يُرْوِي رِسْلُها ضيفَ أهلها ... إذا الريحُ أبدتْ أوجُهَ الخَفِرَات ) .
( يُزِيلُ القَتادَ جذبُها بأصوله ... إذا أصبحتْ مُقْوَرَّةً خَرِصَاتِ )