( وسِرْتَ في رَكْبٍ على طِيّةٍ ... رَكْبٍ تَهَامٍ ويمَانِين ) .
( يا راعيَ الذَّودِ لقد رُعْتَهُمْ ... ويلَكَ من رَوْع المحبِّين ) .
( فرّقْتَ جمعاً لا يُرى مثلُهُمْ ... بين دُروب الرُّوم والصِّين ) .
الغناء لمحمد بن الأشعث نشيد خفيف ثقيل أول بالوسطى في مجراها عن ابن المكي وغيره .
قال ودخل ابن الأشعث يوماً على ابن رامين فخرجت إليه الزرقاء فبينما هو يلقي عليها إذ بصر بوصيفة من وصائفها فأعجبته فقال شعراً في وقته وتغنى فيه فأخذته منه الزرقاء وهو قوله - خفيف - .
صوت .
( قل لأختي التي أحبُّ رضاها ... أنتِ لي فاعلميه رُكنٌ شديدُ ) .
( إنَّ لي حاجةً إليكِ فقولي ... بين أُذْنِي وعاتقي ما تريد ) .
يعني قولي ما تريد في عنقي حتى أفعله .
ففطنت الزرقاء للذي أراد فوهبت له الوصيفة فخرج بها .
الغناء فيه رمل بالوسطى .
ذكر عمرو بن بانة أنه لابن سريج وقد وهم في ذلك بل الغناء لمحمد بن الأشعث لا يشك فيه .
قال هارون وحدثني حماد بن إسحاق عن أبيه قال وحدثني أبو عبد الله الأسك أمير المغنين أن محمد بن الأشعث الزهري وهشام بن محمد بن أبي عثمان السلمي اجتمعا عند ابن رامين وكان هشام قد أنفق في منزله مالاً عظيماً وكان يقال لأبيه بسياردرم وتفسيره بالعربية الكثير الدراهم فقال محمد بن الأشعث يا هشام قل ما تشاء .
قال - خفيف