5 - ذكر خبر سلامة الزرقاء وخبر محمد بن الأشعث .
نسخت ذلك من كتاب هارون بن محمد بن عبد الملك الزيات ذكر أن أبا أيوب المديني حدثه عن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود قال كان محمد ابن الأشعث القرشي ثم الزهري كاتباً وكان من فتيان أهل الكوفة وظرفائهم وأدبائهم وكان يقول الشعر ويتغنى فيه .
فمن ذلك قوله في زرقاء جارية ابن رامين وكان يألفها - بسيط - .
( أمسى لسَلاّمة الزَّرقاءِ في كبدي ... ) .
وذكر الأبيات .
قال ومن شعره فيها يخاطب مولاها وقد كان حج وأخرج جواريه كلهن هكذا ذكر أحمد بن إبراهيم .
وهذا الشعر الثاني لإسماعيل بن عمار الأسدي وقد ذكرت أخباره في موضع آخر .
صوت سريع .
( أَيَّةُ حالٍ يابنَ رامينِ ... حالُ المحبِّينَ المساكين ) .
( تَرَكْتَهُمْ موتَى ولم يَتْلَفوا ... قد جُرِّعوا منك الأَمَرِّين ) ويروى تركتهم موتى وما موتوا وجدته بخط حماد