( حَوْرَاءٌ ممكورَةٌ منعَّمةٌ ... كأنما شفَّ وجهَها تَرفُ ) .
فلم يهش له فغنى حكم في شعر محمد في زينب .
( زينبُ ما لي عنكِ من صبرِ ... وليس لي منكِ سوى الهجرِ ) .
قال فطرب وضرب برجله وقال له خذها وأمر لدحمان بخمسة آلاف درهم قال ومن شعره فيها الذي غنى فيه حكم أيضا .
صوت .
أحببتُ من لا يُنصفْ ... ورجوتُ من لا يُسعِفُ ) .
( نسبُّ تليدٌ بيننا ... ووِدادُنَا مستطرَفُ ) .
( بالله أحلِفُ جاهداً ... ومصدَّقٌ مَن يحلِفُ ) .
( إني لأكتُمُ حبَّها ... جَهْدِي لِمَا أتخوَّفُ ) .
( والحبّ يَنطق أن سكتّ ... بما أُجِنّ ويُعرفُ ) .
الغناء في هذه الأبيات لحكم الوادي ولحنه ثيقل أول قال ومن شعر محمد فيها الذي غنى فيه حكم .
صوت .
( أسعِد الصَّبَّ يا حَكَم ... وأعِنْهُ على الألمْ ) .
( وأدْرِ في غنائه ... نُغما تشبه النِّعَمْ ) .
( أجميلٌ بأن تُرَى ... نائماً وهو لم يَنَمْ ) .
( لائمي في هوايَ زينَبَ ... َ أنصِفْ ولا تَلُمْ )