سمعوا ذكر زينب ولحن حكم نسبوه إلى محمد بن أبي العباس وقد ذكر هذا الشعر بعينه إسحاق الموصلي في كتابه ونسبه إلى ابن رهيمة وهو من زيانب يونس الكاتب المشهورة معروف ومنها فيه يقول .
( فذَكرتُ ذاكَ ليونسٍ ... فذكرتُه لأخٍ مُصافِ ) .
وذكر إسحاق أن لحن يونس فيه خفيف رمل بالبنصر في مجرى الخنصر وأن لحن حكم من الثقيل الأول بالبنصر قال محمد بن يحيى ولمحمد بن أبي العباس في زينب أشعار كثيرة مما غنى فيها المغنون منها .
صوت آخر من الزيانب .
صوت .
( زينبُ ما لي عنكِ من صبرٍ ... وليس لي منكِ سوى الهجرِ ) .
( وجهُكِ والله وإن شَفَّنِي ... أحسنُ من شمسٍ ومن بدرِ ) .
( لو أَبْصَرَ العاذلُ منكِ الذي ... أبصرتُه أسرع بالعذرِ ) .
الغناء في هذه الأبيات لحكم خفيف رمل بالوسطى .
وأخبرني محمد بن يحيى قال حدثنا الغلابي قال حدثني عبد الله بن الضحاك عن هشام بن محمد قال دخل دحمان المغني مولى بني مخزوم وهو المعروف بدحمان الأشفر على محمد بن أبي العباس وعنده حكم الوادي فأحضر محمد عشرة آلاف درهم وقال من سبق منكما إلى صوت يطربني فهذه له فابتدأ دحمان فغنى في شعر قيس بن الخطيم