( واللهِ ما أعرِف لي عندكمْ ... ذنباً ففيمَ الهجرُ يا زينبُ ) .
( إن كنتُ قد أغضبتُكُمْ ضَلَّةً ... فاستعتِبوني إنني أُعتب ) .
( عُودُوا على جهلي بأحلامكمْ ... إني وإن لم أذنبِ المذنبُ ) .
الغناء لحكم في هذه الأبيات خفيف ثقيل الأول بالوسطى عن عمرو والهشامي وفيه هزَج يقال إنه لخليد بن عبيد الوادي ويقال لعريب .
أخبرني محمد بن يحيى الصولي قال حدثنا الحسين بن يحيى أبو الجمان الكاتب قال حدثني عمرو بن بانة قال كان لمحمد بن أبي العباس السفاح شعر في زينب وغنى فيه حكم الوادي .
صوت .
( قُولاَ لزينبَ لو رأيتِ ... تشوُّفي لكِ واشترافي ) .
( وتلفُّتي كيما أراكِ ... وكان شخصُكِ غيرَ جافِ ) .
( وشَمَمْتَ ريحَكِ ساطعاً ... كالبيت جُمِّر للطَّوافِ ) .
( فتركتِني وكأنَّما ... قلبي يغرَّز بالأَشافي ) .
أخبرني محمد بن يحيى ايضا قال حدثني الحارث بن أبي أسامة عن المدائني قال خطب محمد بن أبي العباس زينب بنت سليمان ثم ذكر مثل هذا الحديث سواء إلا أنه قال فيه فقال محمد بن أبي العباس فيها وذكر الأبيات كلها ونسبها إلى محمد ولم يذكر حمادا .
قال أبو الفرج مؤلف هذا الكتاب هذا فيما أراه غلط من رواته لما