فطرب بشار ثم قال ويلكم أحسن والله من هذا قالوا حماد عجرد قال أوه وكلتموني والله بقية يومي بهم طويل والله لا أطعم بقية يومي طعاما ولأصوم غما بما يقول النبطي ابن الزانية مثل هذا .
في الأول والثاني من هذه الأبيات لحن من الثقيل الأول ذكر الهشامي أنه لعطرد .
أنشدني جحظة عن حماد بن إسحاق عن أبيه لحماد عجرد .
( خليلِي لا يَفي أبَداً ... يمنِّيني غداً فغَدَا ) .
( وبعدَ غدٍ وبعدَ غدٍ ... كذا لا ينقضي أبدا ) .
( له جَمْرٌ على كبِدي ... إذا حَرَّكتَه اتَّقدا ) .
شعره في يحيى بن زياد .
أخبرني حبيب بن نصر المهلبي قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا الزبالي قال كان المهدي سأل أباه أن يولي يحيى بن زياد عملا فلم يجبه وقال هو خليع متخرق في النفقة ماجن فقال إنه قد تاب وأناب وتضمن عنه ما يحب فولاه بعض أعمال الأهواز فقصده حماد عجرد إليها وقال فيه .
( فمن كان يسأل اينَ الفَعالُ ... فعندي شفاءٌ لِذا الباحثِ ) .
( مَحَلُّ النَّدى وفَعالُ النُّهى ... وبيتُ العُلاَ في بني الحارثِ )