( إن نِكتَها أرضيتَه ... أو لم تَنِكْها غِضبا ) .
( أحَبَّهمْ إليه مَن ... أَدخَل فيها ذَنَبا ) .
( ومَن إذا ما لَمْ يَنك ... جَرَّ إليها جَلبَا ) .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا الغلابي عن مهدي بن سابق قال استعمل محمد بن أبي العباس وهو يلي البصرة غيلان جد عبد الصمد بن المعذل على بعض أعشار البصرة وظهر منه على خيانة فعزله وأخذ ما خانه فيه فقال حماد عجرد يهجوه .
( ظَهرَ الأميرُ عليكَ يا غَيْلانُ ... إذ خُنتَه إنَّ الأميرَ مُعانُ ) .
( أمع الدمامة قد جَمعتَ خِيانةً ... قبحَ الدَّميمُ الفاجرُ الخَوَّانُ ) .
شعره في غلام كان يهواه .
أخبرني عمي قال حدثني أحمد بن أبي طاهر عن أبي دعامة قال أنشد بشار قول حماد عجرد في غلام كان يهواه يقال له أبو بشر .
صوت .
( أخي كُفّ عن لومي فإنَّك لا تدري ... بما فعل الحبُّ المبرِّح في صدري ) .
( أخي أنت تَلحاني وقلبُك فارغٌ ... وقلبيَ مشغولُ الجوانح بالفِكرِ ) .
( أخي إنّ دائي ليس عندي دواؤه ... ولكن دوائي عند قلبِ أبي بشر ) .
( دوائي ودائي عند من لو رأيتَه ... يقلِّب عينيه لأقصرتَ عن زَجري ) .
( فأُقسم لو اصبحت في لوعة الهوى ... لأقصرتَ عن لومي وأَطنبتَ في عذري ) .
( ولكن بلائي منك أنّك ناصحٌ ... وأنّك لا تدري بأنك لا تدري )