( ألا يا لَيتَ فوقَ الحَقْو ... ِ منها لاصقاً حَقْوِي ) .
فقال مطيع .
( وأنّ البُضْعَ يَا حمّاد ... ُ منها شَوْبُك المُرْوِي ) .
فقال يحيى بن زياد .
( ويا سَقْياً لسَطْح أشرقتْ ... من بينهمْ حَذْوِي ) .
أخبرني عيسى بن الحسين الوراق قال حدثنا حماد بن إسحاق عن أبيه .
أن حماد عجرد قال في جوهر جارية أبي عون قال وفيه غناء .
صوت .
( إنِّي أحبُّك فاعملي ... إن لم تكوني تعلمينَا ) .
( حبّاً أقلُّ قليلِه ... كجَميعِ حُبِّ العالمينَا ) .
أخبرني عيسى بن الحسين الوراق قال حدثنا حماد بن إسحاق عن أبيه قال كان حماد عجرد صديقا لأبي خالد الأحول أبي أحمد بن أبي خالد فأراد الخروج إلى واسط وأراد وداع أبي خالد فلما جاءه لذلك حجبه الغلام وقال له هو مشغول في هذا الوقت فكتب إليه يقول .
( عليك السلامُ أبا خالدٍ ... وما لِلوَداع ذكرتُ السلامَا ) .
( ولكنْ تحيّة مستطرِبٍ ... يُحِبُّك حبَّ الغَوِيِّ المداما )