الحباب فقال له ما صنعت في حاجتي فقال ما صنعت شيئا فدعا والبة بدواة وقرطاس وأملى علي .
( عثمانُ ما كانت عِداتُك ... َ بالعِدات الكاذبهْ ) .
( فعَلامَ يا ذا المَكرُماتِ ... وذا الغُيوثِ الصائبهْ ) .
( أخَّرْتَ وهيَ يسيرةٌ ... في الرُّزْءِ حاجةَ والبَهْ ) .
( فأَبُو أسامةَ حَقُّه ... أحدُ الحقوق الواجبه ) .
( فاستحيي مِن تَرْدادِه ... في حاجةٍ متقاربه ) .
( ليست بكاذبةٍ ولو ... والله كانت كاذبه ) .
( فقضَيتَها أحْمَدْتَ غِبّ ... َ قضائها في العاقبة ) .
( إنِّي وما رَأيي يعادِم ... ِ عاتبٍ أو عاتبه ) .
( لأِرى لِمثلك كلَّما ... نابت عليه نائبه ) .
( ألاَّ يَرُدّ يَدَ امرئٍ ... بُسطت إليه خائبه ) .
قال فلقيت والبة بعد ذلك فقلت له ما صنعت فقال قضى حاجتي وزاد .
أخبرني عمي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه عن الزبالي قال بلغ حماد عجرد أن المفضل بن بلال أعان بشارا عليه وقدمه وقرظه فقال فيه .
( عَجباً للمفضَّل بنِ بلالِ ... ما له يا أبا الزُّبير ومالي )