( ومسيءٌ أنتَ يابن الفضلِ ... في ذاك مُليمُ ) .
( حينَ تخشاني على الذنبِ ... كما يُخْشَى اللّئيمُ ) .
( ليس لي إن كان ما خِفتَ ... من الأمر حَرِيمُ ) .
( أنا والله ولا أفخَرُ ... للغيظ كَظُومُ ) .
( ولأصحابي وَلاءٌ ... رَبُّه بَرٌّ رحيمُ ) .
( وبما يُرضيهم عنِّي ... ويُرضيني عليمُ ) .
مديحه لجلَّة من أبناء الملوك .
أخبرني يحيى بن علي عن أبيه عن إسحاق قال خرج حماد عجرد مع بعض الأمراء إلى فارس وبها جلة من أبناء الملوك فعاشر قوما من رؤسائها فأحمد معاشرتهم وسر بمعرفتهم فقال فيهم .
( ربّ يوم بفَساءٍ ... ليس عندي بذميم ) .
( قد قرعتُ العيشَ فيه ... مَعَ نَدْمانٍ كريم ) .
( من بني صَهْيُونَ في البيتِ ... المعلَّى والصَّمِيمِ ) .
( في جِنانٍ بين أنهارٍ ... وتعريشِ كُرومِ ) .
( نَتَعاطَى قهوةً تُشْخِص ... يقظانَ الهُمومِ ) .
( بنتَ عشرٍ تترك المُكْثِرَ ... منها كالأمِيم ) .
( فيها دَأْباً أحيِّي ... ويحيِّيني نديمي )