أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا سليمان بن أبي شيخ قال حدثني صالح بن سليمان الخثعمي قال قيل لعبد الله بن ياسين إن بشارا المرعث هجا حماد فنبطه فقال عبد الله قد رأيت جد حماد وكان يسمّى كليبا وكانت صناعته صناعة لا يكون فيها نبطي كان يبري النبال ويريشها وكان يقال له كليب النبال مولى بني عامر بن صعصعة .
أخباره مع بشار بن برد .
أخبرني أحمد بن العباس العسكري المؤدب قال حدثنا الحسن بن عليل العنزي قال حدثني أحمد بن خلاد قال كان بشار صديقا لسليم بن سالم مولى بني سعد وكان المنصور أيام استتر بالبصرة نزل على سليم بن سالم فولاه أبو جعفر حين أفضى الأمر إليه السوس وجنديسابور فانضم إليه حماد عجرد فأفسده على بشار وكان له صديقا فقال بشار يهجوهما .
( أمسَى سُلَيم بأرض السُّوس مُرْتَفِقاً ... في خَزِّها بعدَ غِرْبالٍ وأَمدادِ ) .
( ليس النعيم وإن كُنَّا نُزَنّ به ... إلاَّ نعيم سُلَيم ثمّ حمّادِ ) .
( نِيكَا وناكَا ولم يَشْعُر بِذَا أحدٌ ... في غفلةٍ من نبيّ الرَّحمة الهادي ) .
فنشب الشر بين حماد وبشار .
أخبرني عمي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه عن عمر بن شبه عن أبي أيوب الزبالي قال كان رجل من أهل البصرة يدخل بين حماد