( ويَلقاك ما بين الخَميس خُويلدٌ ... أرى عَجَباً بل قتله كان أعجبا ) .
( فِدًى لك أمِّي إذ ظَفِرتَ بقتلِه ... وأقسم أبغي عنك أمّاً ولا أبا ) .
( فمثلُكَ أدَّى نُصرةَ القوم عَنوةً ... ومثلُك أعيا ذا السّلاح المجرّبَا ) .
شعره في خروجه لحرب بني نصر .
قال أبو عبيدة أغارت بنو نصر بن معاوية على ناحية من أرض بني سليم فبلغ ذلك العباس بن مرداس فخرج إليهم في جمع من قومه فقاتلهم حتى أكثر فيهم القتل وظهرت عليهم بنو سليم وأسروا ثلاثين رجلا منهم وأخذت بنو نصر فرسا للعباس عائرة يقال لها زرة فانطلق بها عطية بن سفيان النصري وهو يومئذ رئيس القوم فقال في ذلك العباس .
( أبى قومنا إلا الفرارَ ومن تكن ... هوازنُ مولاه من الناس يُظلِم ) .
( أغار علينا جمعُهمْ بين ظالمٍ ... وبين ابنِ عمٍّ كاذبِ الودٍّ أَيْهَم ) .
( كلاب وما تفعل كلابٌ فإنَّها ... وكعب سراة البيت ما لم تهدَّم ) .
( فإن كان هذا صُنعُكم فتجرَّدوا ... لألفين منَّا حاسرٍ ومُلأّم ) .
( وحربٍ إذا المرء السَّمين تمرّستْ ... بأعطافه بالسيف لم يترمرم )