( فجئنا بهيتٍ لا نرى غيرَ منزِلٍ ... قليل به الآثارُ إلاَّ الروامِسَا ) .
( يدورون بي في ظلِّ كلِّ كنيسةٍ ... فينسُونَنِي قومي وأهوَى الكنائِسَا ) .
البيت الأول من الشعر للعباس بن مرداس السلمي وبيت العباس مصراعه الثاني .
( توهّمتُ منه رَحْرَحَانَ فراكِسا ... ) .
وغيره يزيد بن معاوية فقال مكان هذا المصراع .
( وقفتُ به يوماً إلى الليل حابِسا ... ) .
والبيت الثاني للعباس بن مرداس والثالث ليزيد بن معاوية ذكر بعض الرواة أنه قاله على هذا الترتيب وأمر بديحا أن يغني فيه ففعل ولم يأت ذلك من جهة يوثق بها والصحيح أن الغناء لمالك خفيف ثقيل بالبنصر عن الهشامي ويحيى المكي وهذا صوت زعموا أن مالكا صنعه على لحن سمعه من الرهبان .
أخبرني الحسن بن يحيى عن حماد بن إسحاق عن أحمد المكي عن أبيه عن سياط أن مالكا دخل مع الوليد بن يزيد ديرا فسمع لحنا من بعض الرهبان فاستحسنه فصنع عليه .
( ليس رسمٌ على الدَّفينِ ببالي ... )