( نجومٌ يُهتَدَى بهمُ إذا ما ... أخو الظَّلْمَاء في الغَمَراتِ حارا ) .
وهذه الأبيات من القصيدة التي أولها .
( طربتُ وهاج لي ذاك ادّكارا ... ) .
التي فيها الغناء .
اتصل الهجاء بينه وبين زياد الأعجم .
أخبرني محمد بن الحسين الكندي قال حدثنا غسان بن ذكوان الأهوازي قال ذكر العتبي أن زيادا الأعجم هاجى كعبا الأشقري واتصل الهجاء بينهما ثم غلبه زياد وكان سبب ذلك أن شرا وقع بين الأزد وبين عبد القيس وحربا سكنها المهلب وأصلح بينهم وتحمل ما أحدثه كل فريق على الآخر وأدى دياته فقال كعب يهجو عبد القيس .
( إنِّي وإن كنتُ فرعَ الأزْد قد عَلموا ... أَخْزَى إذا قيل عبُد القيس أَخْوالي ) .
( فَهْمٌ أبو مالكٍ بالمجدِ شرَّفني ... ودنَّس العبدُ عبدُ القيسِ سِرْبَالِي ) .
قال فبلغ قوله زيادا الأعجم فغضب وقال يا عجبا للعبد ابن العبد ابن الحيتان والسرطان يقول هذا في عبد القيس وهو يعلم موضعي فيهم والله