ويروى توشيم العجم .
والتوشيم أراد به آثار الوقود قد صار فيها كالوشم .
والثلاث يعني الأثافي التي تنصب عليها القدر الغناء لإبراهيم خفيف ثقيل أول مطلق في مجرى البنصر عن عمرو وابن المكي .
وفيه لحكم لحن من كتاب إبراهيم غير مجنس .
وهذه القصيدة التي أولها .
( لمن الدارُ تعفَّتْ بخِيَمْ ... أصبحت غيَّرها طولُ القِدَمْ ) .
( ما تبِينُ العينُ من آياتها ... غيرَ نُؤْي مثل خطٍّ بالقلمْ ) وبعده .
( وثلاثٍ كالحمامات بها ... بين مَجثاهنَّ توشيمُ الحُمَمْ ) .
وعلى هذا خفض قوله وثلاث كالحمامات .
ومنها قوله .
( كفى غِيَرُ الأيام للمرءِ وازعا ... ) .
صوت .
( بناتٍ كِرَامٍ لم يُرَبْنَ بضُرَّةٍ ... دُمًى شَرِقاتٍ بالعَبِيرِ رَوادِعَا ) .
( يُسارِقْنَ مِ الأستارِ طَرْفاً مُفَتَّراً ... ويُبرِزْنَ من فَتْقِ الخدُورِ الأصابعَا ) بنات كرام موضعه نصب وهو يتبع ما قبله وينصب به وهو قوله .
( وأُصْبِي ظِباءً في الدِّمَقْسِ خواضِعَا ... ) بنات كرام هكذا في القصيدة على تواليها وقد يجوز رفعه على الابتداء .
ويروى بضرة وبضرة جمعا بالضم والفتح .
والدمى الصور واحدتها دمية الغناء في