( أنتم تَحُلُّونَ من بكرٍ إذا نُسبوا ... مثل القُراد حَوالَيْ عُكْوَة الذَّنبِ ) .
( نُبِّئت أن بني الكَوّاء قد نبحوا ... فِعلَ الكلاب تتلّى اللَّيث في الأشبِ ) .
( يَكْوِي الأُبَيْجر عبد الله شيخكم ... ونحن نُبري الذي يَكوى من الكَلَبِ ) .
ونسخَتُ من كتابه أيضا قال كتب ثابت قطنة إلى يزيد بن المهلب يحرضه .
( إن امرأً حدبت ربيعةُ حولَه ... والحيُّ من يَمَنٍ وهابَ كَؤودا ) .
( لَضعيفُ ما ضمّت جوانِحُ صدرِهِ ... إن لم يَلُفَّ إلى الجُنودِ جنودا ) .
( أيزيد كُنْ في الحَرْب إذ هيّجتَها ... كأبيك لا رَعِشا ولا رِعْدِيدا ) .
( شاوَرْت أكْرَمَ من تناول ماجد ... فرأيتُ هَمَّك في الهموم بعيدا ) .
( ما كان في أبويك قادحُ هُجْنةِ ... فيكون زندُكَ في الزِّنادِ صَلودا ) .
( إنا لضرَّابونَ في حَمَس الوَغَى ... رأس المتوَّج إن أراد صدودا ) .
( وقُرٌُ إذا كَفَرَ العَجاج تَرى لنا ... في كلِّ معركة فوارسَ صِيدا ) .
( يا ليت أسْرتك الَّذَّين تَغَيَّبوا ... كانوا ليومك بالعِراق شهُودا ) .
( وترى مواطنهم إذا اختلف القنا ... والمشرفيَّة يلتظين وقودا )