( فإن يك دغْفلٌ أمسى رهيناً ... وزيدٌ والمقيم إلى زوال ) .
( فعندكُمُ ابن بشرٍ فاسألوه ... بمروِ الرُّوذِ يَصدقُ في المقال ) .
( ويخبر أنه عبدُ زَنيمٌ ... لئيم الجدّ من عَمٍّ وخال ) .
هجاؤه لمحمد بن مالك لأنه لم يكرمه .
قال واجتاز ثابت قطنة في بعض أسفاره بمدينة كان أميرها محمد بن مالك بن بدر الهمداني ثم الخيواني وكان يغمز في نسبه وخطب إلى قوم من كندة فردوه فعرف خبر ثابت في نزوله فلم يكرمه ولا أمر له بقرى ولا تفقده بنزل ولا غيره فلما رحل عنه قال يهجوه ويعيره برد من خطب إليه .
( لو أنَّ بَكيلاً هُم قومهُ ... وكان أبوه أبا العاقِبِ ) .
( لأكرَمَنَا إذ مَررْنَا به ... كرامةَ ذي الحَسَبِ الثاقِبِ ) .
( ولكنَّ خيوانَ همْ قومُهُ ... فبئس هم القومُ للصَّاحِبِ ) .
( وأنتَ سَنِيدٌ بهم مُلصَق ... كما ألصِقتْ رُقعةُ الشاعبِ )