( كأني بعبد اللهِ يركب رَدْعَهُ ... وفيه سنان زاعبِيٌّ مُحَرَّبُ ) .
( وقد فرَّ عنه الملحِدُونَ وحلَّقَتْ ... به وبمن آساهُ عَنْقَاءُ مُغْرِبُ ) .
( تولَّوا فخلَّوه فشالَ بشِلوه ... طويل من الأجذاع عارٍ مشذَّبُ ) .
( بِكَفِّي غلام من ثقيفٍ نَمَتْ به ... قريش وذو المجدِ التليدِ مُعَتّبُ ) .
فقال له عبد الملك لا تقل غلام ولكن همام وكتب له إلى الحجاج بعشرة آلاف درهم أخرى والله أعلم .
هجاؤه ابن الزبير ومدحه بشر بن مروان .
أخبرني أبو الحسن الأسدي قال حدثنا حماد بن إسحاق عن أبيه عن الهيثم بن عدي عن مجالد قال قتل ابن الزبير من شيعة بني أمية قوما بلغه أنهم يتجسسون لعبد الملك فقال فيه عبد الله بن الزبير في ذلك يهجوه ويعيره بفعله .
( أيها العائذ في مَكَّةَ كَمْ ... من دمٍ أهرَقْتَهُ في غير دمْ ) .
( أَيَدٌ عائذةٌ معصمةٌ ... ويد تقتل مَنْ حَلَّ الحَرَمْ ) .
قال أبو الفرج ونسخت من كتاب لإسحاق بن إبراهيم الموصلي فيه إصلاحات بخطه والكتاب بخط النضر بن حديد من أخبار عبد الله بن الزبير وشعره قال دخل عبد الله بن الزبير على بشر بن مروان وعليه ثياب كان بشر خلعها عليه وكان قد بلغ بشرا عنه شيء يكرهه فجفاه فلما وصل إليه وقف