( أَجِدِّي إلى مَرْوَانَ عَدْواً فَقَلِّصي ... وإلاّ فروحي واغتدِي لابن عامِرِ ) .
( إلى نفرٍ حولَ النَّبيِّ بيوتُهم ... مكاريمُ للعافي رِقاقُ المآزِرِ ) .
( لهمْ سورة في المجد قد عُلِمَتْ لهم ... تُذَبْذِبُ باعَ المتعَب المتقاصِرِ ) .
( لهم عامِر البَطْحَاءِ من بطنِ مَكَّة ... ورُومة تسقى بالجمالِ القياسِرِ ) .
شعره لما حبسه زفر بن الحارث .
وقال ابن الأعرابي عرض قوم من أهل المدراء لابن الزبير الأسدي في طريقه من الشام إلى الكوفة وقد نزل بقرقيسياء فاستعدوا عليه زفر بن الحارث الكلابي وقالوا إنه أموي الهوى وكانت قيس يومئذ زبيرية وقرقيسياء وما والاها في يد ابن الزبير فحبسه زفر أياما وقيده وكان معه رفيق من بني أمية يقال له أبو الحدراء فرحل وتركه في حبسه أياما ثم تكلمت فيه جماعة من مضر فأطلق فقال في ذلك .
( أغادٍ أبو الحَدْراء أم متروِّحُ ... كذاك النَّوى مما تُجِدّ وتَمزحُ ) .
( لعمري لقد كانت بلادٌ عريضةٌ ... لي الرَّوْحُ فيها عنك والمتسرَّحُ )