وقال ابن الأعرابي كان على ابن الزبير دين لجماعة فلازموه ومنعوه التصرف في حوائجه وألح عليه غريم له من بني نهشل يقال له ذئب فقال ابن الزبير .
( أحابسَ كيدِ الفيل عن بطن مكّةٍ ... وأنتَ على ما شئتَ جمُّ الفواضِلِ ) .
( أرِحْنِي من اللائي إذا حَلَّ دَينُهم ... يمشُّون في الدارات مشيَ الأراملِ ) .
( إذا دخلوا قالوا السلام عليكم ... وغير السلام بالسلام يُحاوَلُ ) .
( أَلِينُ إذا اشتدّ الغريم وألتوِى ... إذا استدّ حتى يُدركَ الدينَ قابِلُ ) .
( عرضت على زَيْد ليأخذ بعض ما ... يحاوله قبل اشتغال الشواغِلِ ) .
( تثاءب حتى قلتُ داسِع نفِسه ... وأَخرَجَ أنياباً له كالمَعاوِل ) .
وقال ابن الأعرابي استجار ابن الزبير بمروان بن الحكم وعبد الله بن عامر لما هجا عبد الرحمن بن أم الحكم فأجاراه وقاما بأمره ودخل مع مروان إلى المدينة وقال في ذلك