وأصبحتَ تَسْعَى قاسِطاً بكتيبةٍ ... تُهَدِّمُ ما حول الحَطِيمِ ولا تبني ) .
( فلا تجزعَنْ من سُنَّةٍ قد سَننَتْهَا ... فما للدماء الدهر تُهْرَقُ من حَقْنِ ) .
شعره في رثاء يعقوب بن طلحة .
أخبرني عمي قال حدثني الخراز عن المدائني قال قتل يعقوب بن طلحة يوم الحرة وكان يعقوب ابن خالة يزيد بن معاوية فقال يزيد يا عجبا قاتلني كل أحد حتى ابن خالتي قال وكان الذي جاء بنعيه إلى الكوفة رجل يقال له الكروس فقال ابن الزبير الأسدي يرثيه .
( لعمرك ما هذا بعيش فيُبْتَغَى ... هنيءٍ ولا موتٍ يُريحُ سريعِ ) .
( لعمري لقد جاء الكَرَوَّسُ كاظماً ... على أمرِ سَوْءٍ حين شاع فظيعِ ) .
( نعى أسرةً يعقوبُ منهم فأقفرتْ ... منازلُهم من رُومةٍ فَبَقيعِ ) .
( وكلهمُ غيثُ إذا قُحِطَ الورى ... ويعقوبُ منهم للأنام ربيع )