( دعينيَ ما للموت عنيَ دافِعٌ ... ولا للذي ولَّى من العيشِ مَطْلَبُ ) .
( إليك عبيدَ الله تَهْوِي ركابُنا ... تَعَسَّفُ مجهولَ الفلاةِ وتدأَبُ ) .
( وقد ضمرت حتَّى كأنَّ عيونَها ... نِطافُ فَلاةٍ ماؤها متصبِّبُ ) .
( فقلت لها لا تشتكي الأَيْنَ إنه ... أمامكِ قَرْمٌ من أمية مُصْعَبُ ) .
( إذا ذَكروا فضلَ امرئ كان قبلَه ... ففضلُ عبيدِ الله أَثرى وأطيَبُ ) .
( وأنك لو يُشفى بك القَرْحُ لم يعُد ... وأنت على الأعداء نابٌ ومخلبُ ) .
( تصافى عبيدُ الله والمجدُ صفوةَ الحليفين ... ما أرسَى ثَبِيرٌ ويَثْرِبُ ) .
( وأنت إلى الخيراتِ أوّل سابق ... فأبشِر فقد أدركت ما كنتَ تطلبُ ) .
( أَعِنِّي بسَجْل من سِجالِك نافع ... ففي كل يوم قد سرى لك مِحلبُ ) .
( فإنك لو إيَّاي تطلب حاجةً ... جرى لك أهلٌ في المقال ومَرْحبُ ) .
قال فقال له عُبيد الله وقد ضحك من هذا البيت الأخير فإني لا أطلب إليك حاجة كم السجل الذي يرويك قال نوالك أيها الأمير يكفيني فأمر له بعشرة آلاف درهم .
شعره في صديقه نعيم بن دجانة .
قال ابن الأعرابي كان نعيم بن دجانة بن شداد بن حذيفة بن بكر بن