شعره في عزل عبد الرحمن عن الكوفة .
قال ابن الأعرابي ثم عزل ابن أم الحكم عن الكوفة ووليها عبيد الله بن زياد فقال ابن الزبير .
( أبلِغ عبيدَ الله عنِّي فإنني ... رميتُ ابن عَوذ إذ بدَتْ لي مقاتِلُهْ ) .
( على قفرةٍ إذ هابَه الوفدُ كلُّهم ... ولم أك أُشوِي القِرنَ حين أناضِله ) .
( وكان يُماري مِن يزِيدَ بوقعةٍ ... فما زال حتى استدرجَتْه حَبائلُه ) .
( فتُقصيه من ميراث حربٍ ورَهْطِه ... وآلَ إلى ما ورّثَتْه أوائِلُه ) .
( وأَصبحَ لمَّا أسلمْته حِبالُهم ... ككلب القطار حلّ عنه جَلاجِلُه ) .
ونسخت من كتاب جدي لأمي يحيى بن محمد بن ثوابة قال يحيى بن حازم وحدثنا علي بن صالح صاحب المصلى عن القاسم بن معدان أن عبد الرحمن بن أم الحكم غضب على عبد الله بن الزبير الأسدي لما بلغه أنه هجاه فهدم داره فأتى معاوية فشكاه إليه فقال له كم كانت قيمة دارك فاستشهد أسماء بن خارجة وقال له سله عنها فسأله فقال ما أعرف يا أمير المؤمنين قيمتها ولكنه بعث إلى البصرة بعشرة آلاف درهم للساج فأمر له معاوية بألف درهم قال وإنما شهد له أسماء كذلك ليرفده عند معاوية