( وهاتوا فقُصُّوا آية تقرؤونها ... أحلَّتْ بلادي أن تباح وتُظلمَا ) .
( وإلاَّ فأقصَى الله بيني وبينكم ... وولَّى كثيرَ اللؤم مَن كان ألأما ) .
( وقد شهدَتْنا من ثقيفٍ رَضاعةٌ ... وغيَّب عنها الحَوْمَ قُوَّامُ زمزما ) .
( بنو هاشم لو صادفوك تجُدُّها ... مججتَ ولم تملك حَيازيمَك الدما ) .
( ستعلم إن زلَّتْ بك النعلُ زَلَّةً ... وكلّ امرئ لاقى الذي كان قدَّما ) .
( بأنك قد ماطَلْتَ أنيابَ حيَّةٍ ... تزجِّي بعينيها شُجاعاً وأَرقَما ) .
( وكم من عدو قد أراد مساءتي ... بغَيبٍ ولو لاقيتُه لتندَّما ) .
( وأنتم بني حامِ بنِ نُوح أَرَى لكم ... شِفاهاً كأذناب المشاجر وُرَّما ) .
( فإن قلتَ خالي من قريش فلم أجد ... من الناس شَرّاً من أبيك وألأما ) .
( صغيراً ضغا في خرقة فأمضَّه ... مُربِّيه حتى إذ أَهمّ وأفطما ) .
( رأى جلدةً من آل حامٍ متينةً ... ورأساً كأمثال الجَرِيب مُؤَوّما ) .
( وكنتم سقيطاً في ثقيفٍ مكانكم ... بني العبد لا تُوفي دماؤكمو دما )