( في الحَيِّ من لا عدِمْتُ خُلَّتَه ... فتىً إذا ما قطعتُهُ وَصَلاَ ) .
( له عجوز بالحَبْق أبصرُ مَنْ ... أبصرتَه ضارِباً ومرتجِلا ) .
( نادمتُها مرَّةً وكنت فتىً ... ما زلتُ أهوَى وأَشتهي الغَزَلا ) .
( حتى إذا ما أمالَها سَكَرٌ ... يَبْعث في قلبها لها مَثَلاَ ) .
( إِتَّكَأتْ يَسرةً وقد حَرَقَتْ ... أشراجَها كي تقوِّم الرَّملا ) .
( فَلَمْ تَزَلْ باستها تُطارِحني ... إِسمَعْ إلى مَنْ يَسومُني العِلَلاَ ) .
حدثني الحسن قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثني أبو الشبل قال لما عرض لي الشعر أتيت جارا لي نحويا وأنا يومئذ حديث السن أظنه قال إنه المازني فقلت له إن رجلا لم يكن من أهل الشعر ولا من أهل الرواية قد جاش صدره بشيء من الشعر فكره أن يظهره حتى تسمعه قال هاته وكنت قد قلت شعرا ليس بجيد إنما هو قول مبتدئ فأنشدته إياه فقال من العاض بظر أمه القائل لهذا فقمت خجلا فقلت لأبي الشبل فأي شيء قلت له أنت قال قلت في نفسي أعضك الله بظر أمك وبهضك .
ذكر بعض نوادره .
أخبرني عمي عن محمد بن المرزبان بن الفيرزان قال كنت أرى أبا الشبل كثيرا عند أبي وكان إذا حضر أضحك الثكلى بنوادره فقال له أبي يوما حدثنا ببعض نوادرك وطرائفك قال نعم من طرائف أموري أن ابني زنى بجارية سندية لبعض جيراني فحبلت وولدت وكانت قيمة الجارية