( ثم شقَّت جيوبَهن القوارير ... ُ عليه ونُحْنَ نَوْحَ اللَّهيفِ ) .
( يا كسادَ الخِيارِ شَنْبَرَ والأقراصِ ... طرّاً ويا كسادَ السَّفوفِ ) .
( كنتَ تمشي مع القويِّ فإن جاء ... ضعيفٌ لم تَكترثْ بالضَّعيفِ ) .
( لهفَ نفسي على صُنوفِ رَقاعاتٍ ... تولَّت منه وعقلٍ سخيفِ ) .
سخريته بخالد بن يزيد .
حدثنا الحسن قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثنا أبو الشبل قال إن خالد بن يزيد بن هبيرة كان يشرب النبيذ فكان يغشانا وكانت له جارية صفراء مغنية يقال لها لهب فكانت تغشانا معه فكنت أعبث بهما كثيرا ويشتماني فقام مولاها يوما إلى الخابية يستقي نبيذا فإذا قميصه قد انشق فقلت فيه .
( قالت له لهبٌ يوماً وجادَلَها ... بالشعر في باب فَعْلاَنٍ ومفعولِ ) .
( أمّا القميص فقد أودى الزمان به ... فليت شعري ما حال السراويلِ ) .
فبلغ الشعر أبا الجهم أحمد بن يوسف فقال .
( حالُ السراويل حالٌ غيرُ صالحة ... تَحكي طرائقُه نسجَ الغرابيلِ ) .
( وتحته حفرة قَوْراء واسعة ... تسيل فيها مَيازيبُ الأحاليلِ ) .
قال أبو الشبل وكانت أم خالد هذا ضراطة تضرط على صوت العيدان وغيرها في الإيقاع فقلت فيه