والبة بن الحباب يدعوه ويسأله ألا يشتغل بالهاشمي يومه ذلك عنه ويصف له طيب مجلسه وغناء حصله وغلاما دعاه فكتب إليه علي بن الخليل .
( أمَا ولحَاظِ جارية ... تُذيب حُشاشةِ المُهَجِ ) .
( وسحر جفونها المُضْنيك ... بين الفَتْر والدَّعَج ) .
( مليحةُ كلِّ شيء ما ... خلا من خُلْقها السَّمِج ) .
( وحُرْمةِ دَنِّك المبزول ... ِ والصهباءُ منه تجي ) .
( كأنَّ مجيئها في الكأس ... حين تُصَبُّ من وَدَج ) .
( لو انعرج الأنام إلى ... بشاشة مجلسٍ بَهِج ) .
( وكنت بجانب جدْبٍ ... لكان إليك مُنعرَجي ) .
وصار إليه في إثر الرقعة