( فلو تراه صارفاً أنفَه ... من ريح خِيريٍّ ونِسرينِ ) .
( لقلتَ جِلفٌ من بني دارمٍ ... حَنَّ إلى الشِّيح بِيَبْرِين ) .
( دُعْموصُ رمل زَلَّ عن صخرةٍ ... يعاف أرواحَ البساتين ) .
( تنبو عن الناعم أعطافُه ... والخَزِّ والسِّنجابِ واللِّينِ ) .
أخبرني جحظة ومحمد بن مزيد جميعا قالا حدثنا حماد بن إسحاق عن أبيه قال كان علي بن الخليل جالسا مع بعض ولد المنصور وكان الفتى يهوى جارية لعتبة مولاة المهدي فمرت به عتبة في موكبها والجارية معها فوقفت عليه وسلمت وسألت عن خبره فلم يوفها حق الجواب لشغل قلبه بالجارية فلما انصرفت أقبل عليه علي بن الخليل فقال له .
( راقِب بطَرْفك مَن تخاف ... إذا نظرت إلى الخليلِ ) .
( فإذا أمِنتَ لِحاظَهمْ ... فعليك بالنظر الجميل ) .
( إن العيون تَدُلّ بالنظر ... المليح على الدَّخِيل ) .
( إمَّا على حبٍّ شديدٍ ... أوعلى بُغضٍ أصيل ) .
أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثنا عيسى بن إسماعيل تينة قال كان علي بن الخليل يصحب بعض ولد جعفر بن المنصور فكتب إليه