( يزيدُ يابن الصَّيد من وائلٍ ... أهلِ الرياسات وأهلِ المعالْ ) .
( يا خير من أنجبَه والد ... لِيَهنِك الفارسُ ليث النزالْ ) .
( جاءت به غَرَّاءُ ميمونة ... والسعد يبدو في طلوع الهلالْ ) .
( عليه من مَعْن ومن وائلٍ ... سِيمَا تباشيرٍ وسيمَا جَلال ) .
( والله يُبقيه لنا سيّداً ... مدافِعاً عنَّا صُروفَ اللَّيالْ ) .
( حتى نراه قد علا مِنبراً ... وفاض في سُؤاله بالنوال ) .
( وسَدَّ ثَغْراً فكفى شرَّه ... وقارَعَ الأبطالَ تحت العَوالْ ) .
( كما كفانا ذاك آباؤه ... فَيحتذِي أفعالَهمْ عن مِثال ) .
فأمر له عن كل بيت بألف دينار .
المهدي يذكره بشعره في الخمر .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني ابن مهرويه قال حدثني ابن الأعرابي المنجم الشيباني عن علي بن عمرو الأنصاري قال دخل علي بن الخليل على المهدي فقال له يا علي أنت على معاقرتك الخمر وشربك لها قال لا والله يا أمير المؤمنين قال وكيف ذاك قال تبت منها قال فأين قولك .
( أُولِعتْ نفسي بلذّتها ... ما ترى عن ذاك إقصارا ) .
وأين قولك .
( إذا ما كنتَ شارِبَها فسِرّاً ... ودع قولَ العواذل واللَّواحي )