( شَادَهُ مَرْمراً وجَلَّلَه كِلْساً فَلِلطيرِ في ذُراه وكُورُ ... ) .
( لم يَهَبْه رَيُب المنونِ فبادَ الْمُلكُ عنه فبابُه مَهجُورُ ... ) .
( وتَذَكَّرْ رَبَّ الخَوَرْنَقِ إذ ا أشْرَفَ يوماً وللهُدَى تَفكيرُ ... ) .
( سرَّه مالُهُ وكثرةُ ما يملِكُ والبحرُ مُعرِضاً والسديرُ ... ) .
( فَارعوَى قلبُه فقال و ما غِبْطَهُ حيٍّ إلى المماتِ يصيرُ ... ) .
( ثم بعد الفلاح و الملكِ و الإِمةِ ارَتهمُ هُناكَ القُبُورُ ... ) .
( ثم صاروا كأنهم ورقٌ جَفّ فألوَت به الصَّبا و الدَّبُورُ ... ) قال فبكى و الله هشام حتى أخضل لحيته وبل عمامته وأمر بنزع أبنيته و بنقلان قرابته وأهله وحشمه وغاشيته من جلسائه و لزم قصره فأقبلت الموالي والحشم على خالد بن صفوان فقالوا ما أردت إلى أمير المؤمنين أفسدت عليه لذته و نغصت عليه مأدبته فقال إليكم عني فإني عاهدت الله D ألا أخلو بملك إلا ذكرته الله D