وسرك وأومضك وأرمضك وإما أن تضع تاجك وتخلع أطمارك وتلبس أمساحك وتعبد ربك حتى يأتيك أجلك قال فإذا كان السحر فاقرع علي بابي فإني مختار أحد الرأيين وربما قال إحدى المنزلتين فإن اخترت ما أنا فيه كنت وزيرا لا يعصى و إن اخترت فلوات الأرض وقفر البلاد كنت رفيقا لا يخالف قال فقرع عليه عند السحر بابه فإذا هو قد وضع تاجه وخلع أطماره ولبس أمساحه و تهيأ للسياحه فلزما و الله الجبل حتى أتاهما أجلهما وهو حيث يقول عدي بن زيد أخو بني تميم .
( أيُّها الشَّامِتُ المَعَيِّرُ بالدَّهرِ ... أأنتَ المبرَّأُ الموفُورُ ) .
( أم لديكَ العهدُ الوثيقُ من الأيام ... بل أنتَ جاهلٌ مغرورُ ) .
( مَنْ رأيتَ المَنُونَ خَلَّدْنَ أم مَنْ ذا ... عليه مِنْ أن يُضَامَ خفيرُ ) .
( أين كسرى كسرى الملوك أنُو شِيرْوانُ ... أم أينَ قبله سَابورُ ) .
( وبنو الأَصفر الكرامُ ملوكُ الروم ... لم يبق منهمُ مَذْكورُ ) .
( وأخو الحَضرِ إذ بناه و إذ دْجْلَةُ ... تُجْبَى إليه والخَابُورُ )