لابيك فقال له ابن الكريزي وكان ساقطا الشحيح أعظم من الظالم أعزك الله فقال له عبيد الله بن الحسن هذا الجواب والله أعز من الخصومة ويحك وهذا موضع هذا القول اللهم اردد على قريش أخطارها ثم أقبل علينا فقال لله در الحكم بن قنبر حيث يقول .
( إذا القُرَشيّ لم يُشبِه قريشاً ... بفعلهم الذي بَذَّ الفعالاَ ) .
( فَجَرْمِيٌّ له خُلُقٌ جميل ... لدى الأقوام أحسنُ منه حالا ) .
تمثل الرشيد بشعره .
أخبرني محمد بن الحسين الكندي قال حدثنا الحسن بن عليل العنزي قال حدثنا مسعود بن بشر قال شكا العباس بن محمد إلى الرشيد أن ربيعة الرقي هجاه فقال له قد سمعت ما كان مدحك به وعرفت ثوابك إياه وما قال في ذمك بعد ذلك فما وجدته ظلمك به ولله در ابن قنبر حيث قال .
( ومن دعا الناس إلى ذمّه ... ذمّوه بالحقّ وبالباطلِ ) .
وبعد فقد اشتريت عرضك منه وأمرته بأن لا يعود لذمك تعريضا ولا تصريحا .
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا أحمد بن أبي خيثمة قال حدثنا محمد بن سلام قال مرض ابن قنبر فأتوه بخصيب الطبيب يعالجه فقال فيه .
( ولقد قلتُ لأهلي ... إذ أَتَوْني بخَصِيبِ ) .
( ليس والله خصيبُ ... لِلَّذِي بي بطبيبِ ) .
( إنَّما يَعْرِف دائي ... من به مِثل الّذي بي )