( لو تمنّت في مَلاحتِها ... لم تجد من نفسها بَدَلاَ ) .
فيه لحن لابن القصار رمل .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثني ابن مهرويه قال قال لي إبراهيم بن المدبر أتعرف الذي يقول .
( إن كُنْتَ لا تَرْهبُ ذَمِّي لما ... تَعرف من صفحي عن الجاهلِ ) .
( فاخشَ سُكوتي فَطِناً مُنْصِتاً ... فيكَ لتحسين خنا القائلِ ) .
( مقالةُ السُّوء إلى أهلها ... أسهلُ من منحدر سائِلِ ) .
( ومن دعا الناسَ إلى ذمِّه ... ذمُّوه بالحقِّ وبالباطلِ ) .
فقلت هذه للعتابي فقال ما أنشدتها إلا لابن قنبر فقلت له من شاء منهما فليقلها فإنه سرقه من قول عبيد الله بن عبد الله بن عتبة .
( وإن أنا لم آمر ولم أنهَ عنكما ... سكتّ له حتى يلجّ ويستشري ) .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثني أبو مسلم يعني محمد بن الجهم قال أطعم رجل من ولد عبد الله بن كريز صديقا له ضيعة فمكثت في يده مدة ثم مات الكريزي فطالب ابنه الرجل بالضيعة فمنعه إياها فاختصما إلى عبيد الله بن الحسن فقيل له ألا تستحي تطالب بشيء إن كنت فيه كاذبا أثمت وإن كنت صادقا فإنما تريد أن تنقض مكرمة