( ولا تتركاني لا لخيرٍ معجَّل ... ولا لبقاءٍ تنظران بقائيا ) .
( وإن الذي أمَّلْتُ من أمّ مالك ... أشابَ قَذالي واستهامَ فؤاديا ) .
( فليت المنايا صبَّحتني غُدَيَّةً ... بذَبح ولم أسمع لِبَيْنٍ مناديا ) .
( نظرتُ ودوني يذبُلٌ وعَمايةٌ ... إلى آل نُعمٍ مَنظراً مُتَنَائِيا ) .
( شكوتُ إلى الرحمن بُعْدَ مزارها ... وما حمَّلتني وانقطاعَ رجائيا ) .
( وقلتُ ولم أملكْ أعمرو بن عامر ... لحتفٍ بذات الرَّقْمتين يرى ليا ) .
( وقد أيقنتْ نفسي عشيَّة فارقوا ... بأسفل وادي الدَّوحِ أن لا تلاقيا ) .
( إذا ما طواكِ الدهرُ يا أمَّ مالكٍ ... فشأنُ المنايا القاضياتِ وشانيا ) .
قال أبو عمرو وقد أدخل الناس أبياتا من هذه القصيدة في شعر المجنون .
قتل وهو يرتجز .
قال أبو عمرو وكان من خبر مقتل قيس بن الحدادية أنه لقي جمعا من مزينة يريدون الغارة على بعض من يجدون منه غرة فقالوا له استأسر