0ف - جارُهُم آمنٌ دهرَهُ ... بهمْ أن يُضامَ وأن يُغتَصَبْ ) .
( يلبُّون في الحرب خوفَ الهجاء ... ويَبرُون أعداءَهم بالحَرَبْ ) .
( ولو لم ينجِّك من كيدهم ... أمينُ الفُصوص شديدُ العَصَبْ ) .
( لزرتَ المنايا فلا تكفُرَنْ ... جوادَكَ نُعْماه يابنَ الظَّرِبْ ) .
( فإنْ يلتقوك يزُرْك الحِمام ... أو تنجُ ثانيةً بالهرب ) .
قال أبو الفرج هذه القصيدة مصنوعة والشعر بين التوليد .
وقال أبو عمرو أغارت هوازن على خزاعة وهم بالمحصب من منى فأوقعوا ببطن منهم يقال لهم بنو العنقاء وبقوم من بني ضاطر فقتلوا منهم عيدا وعوفا وأقرم وغبشان فقال ابن الأحب العدواني يفخر بذلك .
( غداةَ التقينا بالمحصَّب من مِنىً ... فلاقت بنو العنقاء إحدى العظائمِ ) .
( تَرَكْنَا بها عَوْفاً وعَبْداً وأَقرَماً ... وغبشانَ سُؤراً للنُّسور القشاعمِ ) .
فأجابه قيس بن الحدادية فقال يعيره أن فخر بيوم ليس لقومه .
( فخرْت بيوم لم يكن لك فخرُه ... أحاديثُ طَسْمٍ إنما أنت حالمُ ) .
( تفاخِر قوماً أطردتْك رماحُهُمْ ... أكعبُ بنَ عمرو هل يُجاب البهائمُ )