وسبيا ثم انصرف وهو يقول .
( نحن جَلَبْنَا الخيلَ قُبّاً بطونُها ... تراها إلى الدَّاعي المَثوّبِِ جُنَّحا ) .
( بكلّ خُزاعِيٍّ إذا الحربُ شَمَّرتْ ... تسربَلَ فيها بُردَه وتوشَّحا ) .
( قرعْنا قُشيراً في المحلّ عشِيَّةً ... فلم يجدوا في واسع الأرض مَسْرَحا ) .
( قَتَلْنَا أبا زيد وزيداً وعامراً ... وعروة أقصدْنَا بها ومُرَوّحا ) .
( وأُبْنَا بإبْل القومِ تُحدَى ونسوةٍ ... يبكِّين شِلْواً أو أسيراً مُجرَّحا ) .
( غداةَ سَقينا أرضَهم من دمائهم ... وأُبْنا بِأُدْمٍ كنَّ بالأمس وُضَّحا ) .
( ورُعْنا كلاباً قبل ذاك بِغارة ... فسُقْنَا جِلاداً في المُبَارَكِ قُرَّحا ) .
( لقد علمتْ أفناءُ بكر بنِ عامرٍ ... بأنَّا نَذودُ الكاشحَ المتزحزِحا ) .
( وأنا بلا مَهْرٍ سوى البيض والقَنَا ... نُصيب بأفناء القبائل مَنْكَحَا ) .
شعره حين أغار على خزاعة وعامر بن الظرب .
وقال أبو عمرو وزعموا أن قيس بن عيلان رغبت في البيت وخزاعة يومئذ تليه وطمعوا أن ينزعوه منهم فساروا ومعهم قبائل من العرب ورأّسوا